أدوات قطرية لإفشال اتفاق الرياض
الجمعة 15-11-2019 20:15
كتب فريق العمل
يعارض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليمني المهندس أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني ومحافظ محافظة شبوة محمد بن عديو ثلاثتهم اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تغيب الثلاثي عن تلبية دعوة الرياض لحضور مراسم التوقيع ومواصلتهم الإدلاء بتصريحات إعلامية تعبر عن رفضهم للاتفاق ومهاجمة السعودية والإمارات ، يعد تمردا على الرئيس هادي والحكومة الشرعية وخيانة للتحالف العربي .
إساءات الوزير الميسري للرئيس هادي وصمت الأخير عنها هي ناتج ابتزاز دائم لهادي بــ( أبينية الميسري ) وحيثيته القبلية وانتمائه الحزبي الذي يسعى هادي لانتزاعه من جماعة الرئيس الأسبق علي صالح
التجاوزات بلغت الحدود وبات الميسري ورفاقه الذين يخدمون الأجندة القطرية عبء على كاهل الرئيس والحكومة فرجال الحوثي وجواسيسه اخترقوا الشرعية اليمنية و مهاجمة السعودية المستمرة تندرج ضمن مهامهم الموكلة لهم من قطر وإيران .
الجبواني وتاريخه في ضاحية بيروت الجنوبية وبن عديو وأسياده في قطر وتركيا والميسري وارتباطاته الوثيقة مع محور الشر القطري الإيراني التركي لن يعودوا إلى عدن بعد توجيه هادي حكومته لممارسة مهامها وهم مستمرون في تنفيذ أجندتهم التي تهدف لإفشال اتفاق الرياض وتقويض جهود التحالف الرامية لحل الأزمة.
ويرى محللون أن عقوبات أممية قاسية ستصدر بحق الميسري ورفاقه حال عرقلوا تنفيذ اتفاق الرياض ويجعلهم في مواجهة مباشرة مع التحالف العربي الذي أبلغ بوجود مخطط لتفجير الأوضاع في المحافظات اليمنية الشرقية لإفشال اتفاق الرياض بدعم ماليا ولوجستيا من إيران وقطر .