لقد صاغ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي التاريخ صياغه من نوع متميز ‘ تمثلت في خطوات تتمركز خلفها آفاق مضيئه، وآمال تملأ الجغرافيا بكلمات الشكر والعرفان لهذا القائد العظيم

لقد بدأت تلك الخطوات بلبنات عسكريه وامنيه أزاحت الهموم،وازاحت كابوسا” بغيض، ووضعت بياناتها الترقيميه وورقتها الماليه الداله على الوجود المنسي، وذلك بنقل البنك المركزي إلى عدن، والآن قرار تدشين الاتصالات المهم التي أدت إلى أن يصبح الحلم حقيقه. أن ذلك كله ما يسمى جذور الدوله، وأن الحقوق الكامله لهذا الشعب قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى، إلا إنها قياده فذه لشعب أصيل قد فتح ذراعيه للعناق.

هذا من ناحيه ومن ناحيه أخرى إن الخطط العسكريه الناجحه في الساحل الغربي، والانتصارات الكبيره التي حققتها.

ألوية العمالقه بدعم وإسناد مباشر من دول التحالف العربي، والتي وصلت إلى السيطره على محافظة الحديده ضد المليشيات. الكهنوتية الايرانية الانقلابيه سيعكس اتجاهات سياسيه ستؤدي إلى انحنا رقاب تلك المليشيات الانقلابيه الفاشله، وإعادة مسار التاريخ كما ينبغي له أن يكون، والذي انتجه الصبر والتحمل من قبل الرئيس المشير عبدربه منصور هادي.

• كتبه:صالح السيد
• مدير أمن محافظة لحج