كيف جندت السعودية عناصر القاعدة للقتال ضد الحوثي في اليمن؟
الإثنين 06-08-2018 14:46
كتب فريق العمل
كشف موقع “والا” الإسرائيلي أن السعودية وبعد أن خسرت سيطرتها على مدن مركزية في اليمن,شكلت تحالفا سريا مع تنظيم القاعدة بدعم أمريكي لمقاتلة الحوثيين.
المئات من مقاتلي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة إنظموا للتحالف السعودي,الأمر الذي سيعزز قوتهم وتواجدهم في المنطقة,وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة على علم بالإتفاق الذي جري بين التنظيم والسعودية فأوقفت قصفها لمواقع التظيم بالطائرات المسيرة وركزت على محاربة الحوثيين المدعومين من إيران.
البنتاغون وبالرغم من دعمه الكبير للتحالف السعودي أنكر ما جاء به التقرير وزعم أنه لاتوجد أدلة تثبت دعمنا لتنظيم القاعدة,أما السعودية فردت تعليقا على التقرير أنها ستواصل مواجهتها للتطرف والإرهاب.
التقرير جاء بعد مقابلات مع حوالي 20 مسؤول رسمي بما في ذلك مسؤولون أمنيون يمنيين ,قادة مليشيات,رؤساء قبائل و 4 عناصر من تنظيم القاعدة,أغلبهم رفض الكشف عن هويته لدواع أمنية.
وقال “مايكل هورتون” باحث في مؤسسة “جايمس تاون” أن مسؤولين في الجيش الأمريكي يدركون أن جانبا كبيرا مما تفعله بلادهم في اليمن هو مساعدة لتنظيم القاعدة وهذا مايثير غضبهم. وأضاف أن الولايات المتحدة تفضل مواجهة ماتسميه التوسع الإيراني في المنطقة على حساب المواجهة ضد تنظيم القاعدة وحتى على حساب إستقرار اليمن.
عبد الستار الشميري المستشار السابق لحاكم قضاء تعز أكد تواجد مقاتلي القاعدة في اليمن مضيفا أنه أمر القادة بعدم تجنيدهم لكن كان ردهم “سنتحالف حتى مع الشيطان ضد الحوثيين”.
وأضاف الشميري أن من الصعب دحر التنظيم بعد سيطرتهم على مواقع كثيرة مضيفا “أننا تخلصنا من الحوثيين لنقع في مواجهة القاعدة”.
تعمل الولايات المتحدة مع حلفائها العرب وخاصة الإمارات المتحدة على مواجهة إرهاب القاعدة,ولكن مهمتها الأكبر حاليا هي إلحاق الهزيمة بالحوثيين,لذلك نرى تنظيم القاعدة جنبا إلى جنب مع التحالف السعودي وبتمويل وتخطيط أمريكيين.
و قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى رفض كشف هويته “أن من السهل لمقاتلي القاعدة الإندماج داخل التحالف السعودي,لأن السعودية والإمارات تدعمان ميليشيات إسلامية متطرفة, وأمريكا تعلم منذ البداية بالتعاون المشترك بين دول التحالف والتنظيم”.
وحسب التقرير فإن قادة المجموعات المسلحة في اليمن المدعومة من التحالف يجندون مقاتلين من القاعدة نظرا لخبرتهم القتالية العالية.وعلي سبيل المثال قائد مليشيا أبو العباس الذي أدرجت الولايات المتحدة إسمه على قائمة الإرهاب بسبب علاقته بتنظيم القاعدة لايزال يتلقى تمويلا إمارتيا حسب تصريح مساعده عادل العزي.
التقرير :
בתמיכת ארה”ב, סעודיה ואל-קאעדה משתפים פעולה נגד איראן בתימן
הקואליציה הסעודית אמרה כי היא “ממשיכה להיות מחויבת במאבק בקיצוניות ובטרור”. איחוד האמירויות הערביות לא הגיבה לתחקיר.
לוחמים מיומנים
בתחקיר עלה כי מפקדי מיליציה מקומית שאותה מממנת הקואליציה מגייסת באופן פעיל לוחמי אל-קאעדה – הנחשבים ללוחמים מיומנים – או לוחמים שעד לא מזמן היו חברים בארגון.
כך, למשל, מפקד מיליציה בתעז, המכונה אבול עבאס, נכלל ברשימת הטרור של אארצות הברית בשל קשריו לאל-קאעדה בשנה שעברה. לפי עוזרו עאדל אל-עזי, הוא ממשיך לקבל כסף מאיחוד האמירויות הערביות עבור המיליציה שלו. אל-עזי דחה את ההאשמה האמריקאית, והכחיש כל קשר לטרור, אך זמן קצר לאחר מכן הוא נראה נפגש עם מפקד בכיר בארגון.
מפקד נוסף בתעז, עדנאן רוזק, שקיבל לאחרונה 12 מיליון דולר מנשיא תימן עבור כוחותיו – מחזיק בדמות ידועה מאל-קאעדה כעוזרו הקרוב ביותר.